المكتب التربوي لحركة أمل في اقليم الجنوب يقيم الامتحانات التجريبية للشهادة المتوسطة بمشاركة 1860 تلميذاً

كعادته في كل عام، دون اختلاف سوى الزيادة في عدد التلاميذ والمدارس والأساتذة المشاركين، أطلق المكتب التربوي الامتحانات التجريبية للشهادة المتوسطة بمشاركة أكثر من 1860 تلميذاً وطالبة توزعوا على سبعة مراكز: من الغازية للنبطية وصولاً للعديسة. ويشارك في الأعمال الإدارية والمراقبة أكثر من 700 أستاذ ومعلمة تركوا أيام العطلة للمساهمة في إنجاح هذا النشاط العابر للمناطق والطوائف والمدارس الرسمية والخاصة. أما الأسئلة فقد وضعتها لجنة متخصصة من المكتب التربوي وأساتذة المواد أعضاء لجان وضع الأسئلة والتصحيح في الامتحانات الرسمية لتكون بالمستوى المطلوب دون زيادة أو نقصان، ويتم توزيعها بظروف مقفلة على المراكز الثمانية معاً صبيحة الامتحان.
وقد كانت جولة اليوم الأول على المراكز الساحلية في مدرسة السكسكية الرسمية (مركز المنطقة السادسة)، ثانوية الغازية الرسمية (مركز المنطقة السابعة)، مدرسة لوبيا الرسمية (مركز المنطقة الخامسة)، بمشاركة رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ باسم عباس، المسؤول التربوي لإقليم الجنوب د. محمد توبي والمسؤولين التربويين للمناطق الحركية، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الحاج علي مطر والوفد المرافق لهم. وقد جالوا على الصفوف واطلعوا على جو الامتحانات من الطلاب أنفسهم، الذين أبدوا سعادتهم وامتنانهم لهذا النشاط المنتج والمهم، والذي يحضرهم للامتحانات الرسمية، شاكرين المكتب التربوي لحركة أمل على نشاطه وحرصه على مستقبلهم.
بدوره، شكر الأستاذ باسم عباس المكتب التربوي لحركة أمل على هذه اللفتة العالية الأهمية، والمعتادة في كل عام، والجهد الكبير لتحضير الطلاب للامتحانات الرسمية، ما انعكس بالنتائج الباهرة في الجنوب مقارنة بباقي المحافظات، وطلب من الطلاب الاستفادة بأكبر قدر ممكن من هذه التجربة والتحضير بشكل جدي للامتحانات الرسمية.

أما الدكتور توبي فقد أكد أن المكتب التربوي لحركة أمل يضع كافة إمكاناته في خدمة رفع المستوى التربوي للطلاب، كما شكر الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس المشاركة بالطلاب وبأعمال المراقبة والتصحيح والفرز، وتهيئة أجواء شبيهة بالامتحانات الرسمية وإزالة رهبة الامتحان والخوف من الأستاذ الذي يلتقيه للمرة الأولى. كما تمنى على الطلاب السعي للتفوق وليس فقط للنجاح في الامتحانات.

على أن تستمر هذه الامتحانات لثلاثة أيام متتالية تستغل أيام العطلة، ولا تسبب تعطيلاً للطلاب وللمناهج ولسير العمل في المدارس.

تصوير الزميل حسين غريب