برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ باسم عباس وبدعوة من تجمع المؤسسات الاجتماعية والتربوية في قضاء صيدا وساحل الزهراني ، وبالتعاون ومشاركة إتحاد بلديات ساحل الزهراني ووزارة الشؤون الاجتماعية والجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين وجامعة الجنان و بلدية السكسكية وبلدية الصرفند ، أقيم الحفل السنوي السابع تحت شعار فرحتنا بجمعتنا دعماً لحق ذوي الاعاقة في الدمج وذلك في بلدة الصرفند مجمع نبيه بري لرعاية وتاهيل المعوقين ، حضر الحفل اضافة لصاحب الرعاية الاستاذ باسم عباس رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الاستاذ علي مطر مدير مركز الخدمات الانمائية في الصرفند السيد فؤاد الامين رئيس جامعة الجنان الدكتور محمد اسعد النادري مدير مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في الجنوب الاستاذ حسين نصرالله وفعاليات امنية وبلدية واختيارية ومدراء مدارس وهيئات تعليمية ولجان اهل واهل الطلاب والمدارس ثانوية الشهيد مصطفى شمران ثانوية الصرفند الرسمية ثانوية عدلون الرسمية ثانوية البابلية الرسمية ثانوية السكسكية الرسمية ثانوية الغازية الرسمة معهد المسار جمعية رعاية اليتيم جمعية لنا المستقبل ثانوية مار الياس درب السيم مدرسة الصرفند الرسمية الاولى مدرسة الصرفند الرسمية الثانية راهبات الوردية مدرسة التاهيل التربوي مدسة السكسكية الرسمية مدرسة اللوبيا الرسمية مدرسة الغازية الرسمية مدرسة انصارية الرسمية مدرسة جوزيف حرب الرسمية مدرسة البيسارية الرسمية

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني بعزف والقاء مجموعة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت كلمة لكل من مديرة مجمع نبيه بري لرعاية المعوقين الدكتورة مهى الجباعي شومان وكلمة لمدير جامعة الجنان الدكتور محمد اسعد النادري وكلمة المدارس القتها ممثلة مدرسة الوردية الاخت رومانة طانيوس وكلمة راعي الحفل الاستاذ باسم عباس  .

وكانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الاستاذ علي مطر قال فيها : انه ليسعدني ان نجتمع تحت عنوان تربوي حضاري اجتماعي انساني لبنان الموقع على جميع الاتفاقات الدولية التي تعترف بحق التعليم لجميع الاولاد والمراهقين على سياسة خاصة لتعزيز الدمج التربوي وان اعتماد التربية الدامجة ليسة مسألة هامشية فهوى يقضي بالبحث عن كيفية تحويل الانظمة التربوية وجميع الاطر التعليمية لموائمتها مع تنوع المتعلمين مع العلم بان الدمج تحديدا هو مسار ياخذ بعين الاعتبار حاجات جميع المتعلمين عن طريق الاشراك المتنامي في التعليم لجميع المجموعات الثقافية ما يفرض مسارا في اجراء تعديلات وتكيفات على المستوى المناهج التعليمية والمقاربات التربوية لعملية التعليم والتعلم الى جانب التغيرات المطلوبة في المؤسسات التعليمية وفي بناها التحتية وادوار مواردها البشرية وتنوع اختصاصاتهم بما يمكنهم من تقديم تعلم جيد للمجتمع لا سيما لاولائك الاكثر تهميشا واننا على هذا الصعيد نقدر دور السيدة رندة عاصي بري التي اولت هذا الامر رعاية واهتماما خاصة التزاماً منها على قاعدة الحق الواجب لتأمين حقوق اساسية لصالح الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورصد احتياجات الشرائح الاجتماعية المهمشة والسعي الى تنمية المهارات وتطوير القدرات اضفة الى التدخل في صياغة تشريعات تخص هذه الفئات او تعديل هذه التشريعات بالتعاون مع الادارات المعنية ووضع خطط لتمكين الفئات المهمشة وحثها على المشاركة وتمكنت عبر المؤسسات التي ترعاها وعبر دعمها للعديد من المشاريع من التعويض عن الضعف في تنمية المؤسسة التعليمية الرسمية التي خطط خطواط خجولة مع متطلبات الدمج خصوصا وان ذوي الاحتياجات الخاصة يشكلون شريحة اساسية في المجتمع اللبناني في ظل غياب سياسة وطنية شاملة فان السيدة رندة بري وعبر مجمع نبيه بري لتاهيل المعوقين ساهمت من خلال الرعاية المتخصصة في استفادة الشخص المعوق من حقه بالتعليم والتاهيل والعلاج فزاد عدد ذوي الاحتياجات الخاصة المتعلمين في اكثر من مجال وخفف ذلك من الظروف التي تساهم في عزل الشخص المعوق والمشكلة لاتكمن في النصوص بل في ايجاد اليات واضحة للتطبيق من قبل الدولة  وتخصيص اعتمادات مالية اضافية لزيادة عدد الخدمات وتلبية الحاجات وتوسيع المشاركة والتفاعل الاجتماعي والثقافي والرياضي للمعوقين في المجتمع وزيادة حملات التوعية ونشر الوعي لتغيير نظرة المجتمع تجاه الشخص المعوق انشاء مراكز للاكتشاف والتدخل المبكر للحد من تفاقم الاعاقة وكذلك ايجاد دور حضانة دامجة لتهيئة الدمج التربوي مراجعة الخطط والسياسات لتتماشى مع المتطلبات والحاجات المستجدة واخيرا وليس اخرا خدمة الشخص المعوق في اسرته ومتابعة الحالات لدعم العائلة وتدريبها على كيفية التعامل مع الحالات مع كل حالة وتابع مطر اننا كبلديات نتحمل جزءاً من المسؤولية الاجتماعية رغم غياب التشريعات الازمة واننا انطلاقاً من واجبنا الانساني والاخلاقي والديني نسعى بكل طاقاتنا كي لايضاف الى ظلم القدر ظلم البشر وذلك من خلال دورنا الخدماتي والتوعوي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من هنا فان مسؤولية الدمج تقع على عاتق جميع افراد المجتمع وهيئاته ومؤسساته دون استثناء والسلام

وفي الختام أقام إتحاد بلديات ساحل الزهراني حفل غداء على شرف المدعوين والطلاب في مطعم غاردينيا في الصرفند