سهرة سمرفي الصرفند بحضور رئيس الاتحاد الحاج علي مطر
بمناسبة انتهاء الأنشطة الصيفية ، أقامت كشافة الرسالة الإسلامية – فوج الشهيدة بنت الهدى الصرفند سهرة السمر السنوية ، برعاية بلدية الصرفند ، بحضور مسؤول حركة أمل في حركة أمل في أوروبا الحاج مصطفى يونس ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الأستاذ علي مطر ، رئيس بلدية الصرفند علي حيدر خليفة وأعضاء البلدية ، مفوض الجنوب في كشافة الرسالة الإسلامية جمال جعفر وأعضاء مفوضية الجنوب ، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة في حركة أمل حسين جواد وأعضاء المنطقة وقيادات حركية ، مسؤول وأعضاء شعبة الصرفند ، مخاتير بلدة الصرفند وفعالياتها البلدية والحركية والاجتماعية والتربوية ، مدير ثانوية الشهيد مصطفى شمران الأستاذ ابراهيم يونس ، ممثلين عن الجمعيات والأحزاب ، وحشد من الحضور من الصرفند والقرى المجاورة.
قدم الحفل العريف جابر خليفة ، وقرأ آيات القرآن الكريم القارئ محمد حميدان، وبعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية ، ألقى رئيس بلدية الصرفند كلمة الرعاية ومن أبرز ما جاء فيها: ” سيدي الإمام … منذ أن أعلنت عن ولادة حركتك الميمونة حدث التغيير ، فتحول الناطور إلى حارس الوطن وصمام أمانه، والعتال على مرفأ بيروت إلى حمال هم الوطن حين خذله أدعياء حمايته ، ويصبح الفلاحون والمزارعون حماة الثغور ورجال المقاومة وصناع التحرير ورواد التنمية.
نلتقي اليوم في هذه السهرة التي أصبحت أبعد من مجموعة من المقتطفات المسرحية المعبرة، بل تجاوزت ذلك لتصبح منظومة قيم واسلوب حياة عماده الانطلاق من مجموعة من المفاهيم التي تؤكد على دور الجيل الشاب منها:
– 1 اعتبار الشباب هو مرحلة بناء وتكوين العادات والآمات والتطلعات .
– 2 أن اللحظة التي تمر دون عمل مثمر ستفلت من أيديهم ولن تعود.
– 3 أن قوة وأمن أي مجتمع يتوقفان على تفكير شبابه السليم وخلقهم القويم.
– 4 اعتبار النجاح رحلة وليس محطة وصول، وأن الشباب المتهور يضع حجر الأساس لرجولة وكهولة مبكرة لا يحسد عليها.
– 5 أنه في أغلب الأحيان لا يكون الفرق بين الفاشل والناجح في القدرات والأفكار، بل في الشجاعة في الرهان على أفكاره وفي تحمل المخاطر المحسوبة وفي الفعل .
– 6 أن الالتزام هو المادة التي صنعت منها الشخصية الإنسانية، وهون القوة التي تغير وجه الأشياء ، وهو الانتصار اليومي للاستقامة والثقة على الانحراف والشك
– 7 اعتبار الإنسان ليس فقط رجلاً ناجحاً بل رجلاً ذا قيمة .
– 8 أننا تصبح في أفضل حالاتنا عندما ننهمك في فعل ما نستمتع به باتجاه هدفنا الذي نريد تحقيقه.
– 9 إن مهمة الإنسان إدراك تميزه، فعندما تكون القيم واضحة يصبح اتخاذ القرار أكثر سهولة. هذه النقاط التسع التي نستوحيها من خلال عملنا في كشافة الرسالة الإسلامية ، وهي المبادئ الأساس للعمل الشباب القائم على أسس العدالة الإلهية ، والتي تترجمت على يد الإمام القائد السيد موسى الصدر ومن بعده دولة الرئيس نبيه بري، ليصبح ليس فقط أسلوب حياة ، بل نمطاً من أنماط القيم والمثل العليا التي يطمح كل جيل شاب للعمل بها والسعي لتطبيقها ” .
بعدها انطلقت التمثيليات والاسكتشات الواقعية والدينية والكوميدية والفنية التي لاقت إعجاب الجمهور الحاضر .
تصوير الزميل حسين غريب