المؤتمر البيئي الأول لساحل الزهراني

الوزيرياسين: العدو تعمد حرق ٧٠٠ هكتار منذ بدء الاعتداءات.. ونوثق الجرائم لعرضها على مجلس الأمن

جزيني: من باب التحدي ان نسعى الى بيئة نظيفة في جنوبنا ووطننا.. في زمن الاوبئة السياسية والامنية والاستهدافات التي ترهق واقعنا

مطر: علينا العمل على تعزيز وتطبيق اللامركزية  في البلديات خصوصاً في إدارة الملفات البيئية

في توقيت ذي دلالة وفي بلدة الزرارية الجنوبية، عقد “المؤتمر البيئي الاول في قرى ساحل الزهراني”، برعاية وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، بدعوة من مؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية واتحاد بلديات ساحل الزهراني وجمعية التدريب والارشاد والانماء البلدي والاختياري والحركة البيئية اللبنانية، وبالتعاون مع مؤسسة انماء القدرات في الريف وجمعية شعاع البيئة، في مقر مؤسسة فخري – الزرارية.

حضر المؤتمر إلى الوزير ياسين، وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور يوسف خليل، النائبان في كتلة “التنمية والتحرير” علي عسيران وهاني قبيسي، ممثلة وزير الزراعة سوسن حمزة، ممثل النائب اسامة سعد المهندس بلال شعبان، امام بلدة الزرارية الشيخ حسين بغدادي، والمسؤول المركزي للشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” بسام طليس، المدير الاقليمي للامن العام في الجنوب العقيد علي قطيش، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المهندس عمران فخري، ممثل مدير عام مؤسسة لبنان الجنوبي الدكتور حسين الغول، السفير عبد المولى الصلح،رئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني، مديرة مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الجنوب جنان شندر، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح ، رئيسة التنظيم المدني في الجنوب  نزهات كالو ،رئيس رابطة التعليم الأساسي في لبنان  حسين جواد وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وتربوية وثقافية وبيئية .

جزيني

بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية لمديرية مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية  الآنسة ميرا مروة ، ألقى مدير جمعية ارشاد في الجنوب ورئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني كلمة اللجنة التحضيري للمؤتمر، وقال فيها: بداية نرحب بكم في بلدة الزرارية التي تتشح برداء الكرامة وعباءةالنصر المنسوجة من خيوط دم الشهداء … احدى القلاع الجنوبية التي لم تمل عطاء الدموالعاملة على إذكاء جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الشر المطلق إسرائيل، وبالعودة إلى مؤتمرنا المنعقد في احد الشواهد الثقافية والإنسانيةالعابق بالعطاء انسجاما مع ما قاله النبي الأكرم خير الناس انفعهم للناس فإننانتوجه بالشكر للسادة سعيد وسعدى فخري على كل الجهود المبذولة من اجل إنجاح هذاالمؤتمر.

وقال : أود ان أنوه بالرعاية الأبوية لهذا المؤتمر من قبل دولة الرئيس نبيه بري منذ إطلاق فكرة المؤتمر والتنسيق الدائم مع معالي وزير البيئة الاستاذ ناصرياسين ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل مع الحاج بسام طليس، وأنه ليس من باب الترف ان نقيم هذا النشاط البيئي  في ظل هذه الاوضاع الملتهبة التي يشهدها لبنان والاقليم.. لا بل انه من باب التحدي ان نسعى الى بيئة نظيفة في جنوبنا ووطننا.. في زمن الاوبئة السياسية والامنية والاستهدافات التي ترهق واقعنا..ان كل ما نقدمه تجاه هذه الارض يبقى قاصرا قياسا بتضحيات اهلها..هنا تمشي على ارض صبغها الشرفاء والاحرار بطيب نجيعهم.. هنا عبق دماء الشهداء يعانق اريج زهر الليمون والقندول وكل هذا الاخضرار الذي لا يعرف اليباس ليرسم لوحة ولا اجمل على خارطة الوطن المعذب… وهكذا يقدم هذا اللقاء الرسالي الهادف انصع صورة ّ ليعبّر عن مدى الاهتمام بصفاء ونقاء هذا المجتمع وهذه البيئة الممزوجة بالمجد والقداسة..

وأضاف: لذا وأمام حجم المسؤولية والتضحيات حريّ بنا ان نبقى على استنفار دائم من اجل خدمة مجتمعنا واهلنا ونرسم الاستراتيجيات الصحية والاجتماعية والبيئية التي تهدف الى تحصين هذه الجهة الغالية من وطننا..  اننا بحاجة الى هذه الورشة الأهلية لكي نواجه مسار العدوان الذي ينتهجه الكيان الغاصب من اجل تشويه صورة مجتمعنا ووطننا، فكيف نرضى ونحن الانقياء نقاء دماء شهدائنا ان نترك المحتل المعتدي يلوث طهر هذا التراب بالأسلحة الفوسفورية وكل مبتكرات عدوانه، ليبقي لبنان كما قال الرئيس نبيه بري مشوه حرب او جسما مشلولا.. لذلك فان نداء الامام الصدر فينا وفي ضميرنا يدفعنا لكي ننحاز الى هذه الثغور الطاهرة نحرسها باهداب العيون ببيئة سليمة نظيفة من ضمن خطة تنمية مستدامة تتكامل فيها كل الارادات للنهوض بهذا المجتمع وخدمة اهله الذين صانوا الوطن بدمهم ودمعم وارواحهم.

وقال:  دأبت اللجنة التحضيرية بأعضائها الفاعلين في جمعية سعيد وسعدى فخري واتحاد ساحل الزهراني وجمعية ارشاد وجمعية شعاع البيئة والحركة البيئية  منذ البداية والذين اشكرهم فردا فردا على اطلاق الورش والنشاطات التي مهدت لهذا المؤتمر واهمها:

  • ورشةعمل لأصحاب المصانع والمؤسسات البيئية في المنطقة والتي عقدت في مجمع الرئيس نبيه بري الثقافي بتاريخ 2024/3/30

2-عقد ورشة عمل للجان البيئية بشكل عام في بلديات الاتحاد حيث شارك نحو٧٠ شابا وشابة بتاريخ 2024/3/31

3- إطلاق حملة التوعية البيئية وإدارة النفايات الصلبة في مختلف مدارس المنطقة حيث تمت تغطية٢٠ مدرسة وثانوية حتى الان على ان يستكمل هذا البرنامج مع بدء العام الدراسي المقبل.

 ٤ – عقد لقاء حواري مع مدير عام الاستثمار السابق في وزارة الطاقه والمياه الاستاذ غسان بيضون تحت عنوان اللامركزية الإدارية ودور البلديات في تحقيق أهداف التنمية بتاريخ 2024/4/20

إن  هذه الفعاليات وغيرها صدرعنها عدة توصيات سنتلوها على المؤتمرين بعد ادخال التعديلات اللازمه على اثرالنقاش لورقة الاطار البيئي للمنطقة وستشكل هذه التوصيات إطار عمل لاحق ومتواصل سيبدأ من حيث ينتهي مؤتمرنا اليوم.

مطر

بعد ذلك ألقى رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر كلمة قال فيها: ارحب بكم في بيتكم في هذه المحطة الجنوبية البيئية التي ندخل من بوابتها الى جنوب لبنان منارة جبل عامل، حيث يتلاقى التنوع الثقافي والحضاري والإنساني متناغما مع الطبيعة البيئية لهذه المنطقة التي تجمع البحر والجبل، وللأسف حتى الساعة لم نتمكن من الاستفادة والاهتمام به بيئياً واقتصادياً وانمائياً.

 ان الهدف من  اجتماعنا اليوم هو الخروج بتوصيات تحقق إدارة بيئية  سليمة تحسن نوعية في حياة الإنسان من خلال المحافظة على استدامة الموارد الطبيعية وحمايتها بهدف الحد من التلوث البيئي من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات البشرية اليوم.

وقال:  ان للبلديات دورا بارزا في المحافظة على الصحة العامة داخل حدود البلدية والعمل على رفع الوعي الصحي والبيئي لدى المواطنين بالتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية والمدنية. اننا نعيش اليوم واقعا بيئيا مأزوما، نتيجة عدة عوامل خصوصاً بعد الازمة الاقتصادية التي إن لم نقل انها حدّت من نشاط البلديات فحسب، بل انها دمرت النشاط البلدي وبالتالي البيئي، فالوضع في لبنان وعدم الاستقرار واستمرار الانهيار المالي والاقتصادي انعكس على البيئة حيث أن الموارد المالية ضعفت ولم تعد تلبي الحد الأدنى من تسيير العمل البلدي.

 يمكن ان اضيف عن ثقافتنا التي يجب ان تتغير ويجب العمل على توعية وتثقيف المواطنين على كافة مستوياتهم بهدف تطوير المفاهيم ، خصوصاً مسألة النفايات وفرزها، وهذا امر لا يتم الا بالعمل الجماعي من خلال اشراك جميع المؤسسات الحيوية والتربوية الرسمية والخاصة وهيئات المجتمع الأهلي والجمعيات للوصول الى توعية شاملة.

وقال: لذلك انطلاقاً من الواقع يجب علينا العمل على تعزيز وتطبيق اللامركزية  في البلديات خصوصاً في إدارة الملفات البيئية:

 – توسيع صلاحيات المجالس البلدية الرقابية الصحية وإيجاد صيغة تعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية لضبط الواقع البيئي والاستفادة من الخطة الوطنية لادارة النفايات

– تقديم التسهيلات القانونية كإعفاء من الجمارك والضرائب لانشاء معامل للفرز البيئي وربطها بمنظومة تصريف لإنتاجها بشكل دائم.ونشير في هذا الاطار الى ان تجربة الفرز من المصدر في المنطقة كانت تجربة ناجحة ويمكن تطويرها اذا توفرت الإمكانات.

الوزير ياسين

 وكانت كلمة راعي المؤتمر وزير البيئة ناصر ياسين فقال :

هذا المؤتمر وفعالياته لاهمية عناوينه والقضايا التي سيتناولها، ولكن بالذكرى الاهم ، كفعل تحد للعدو الاسرائيلي بأن الجنوب صامد، وان ابناء الجنوب مؤمنون بهذه الارض وثابتون على حمايتها وانمائها وازدهارها ، وهذا فخر لنا جميعا.

وقال : الاحتلال الاسرائيلي بسياسة الارض المحروقة التي يمارسها من اكثر من 7 اشهر بعدوانه على الجنوب احرق اكثر من 700 هكتار من الاراضي الحرجية والزراعية ، باستعماله الفوسفور الابيض ، قاصدا متعمدا قتل كل فرص الحياة ، وهذا يوازي جموع المساحات المحترقة في المناطق الحرجية في كل لبنان بعدما نجحنا في العامين الماضيين في تخفيض نسبة الحرائق بنسبة 90 بالمئة، ولكن كما نجحنا في تخفيض نسبة الحرائق وكما زرعنا من خلال وزارة الزراعة والجمعيات مليون شجرة في جبالنا وتلالنا ، سنقوم ايضا باعادة زرع الاشجار في المناطق المتضررة في الجنوب وتحريجها وازدهارها.

 في هذا الاطار نعد ملفا موثقا عن الاضرار البيئية الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية بالتعاون مع وزارة الزراعة والمجلس الوطني للبحوث العلمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية ونتابع موضوع التوثيق لعرضه على مجلس الامن الدولي والهيئات الدولية.

وتطرق الى المشاكل البيئية فأِشار إلى انه في منطقة الزهراني وكمعظم الساحل اللبناني، المشكلة الاكبر هي سوء ادارة النفايات ، وتراكم المكبات العشوائية وما تنتجه من اضرار صحية وبيئية واقتصادية، ولكن هذا ليس قدرا ولا يجب ان نستسلم امام المكبات العشوائية، وليكن المؤتمر اليوم بداية لحل جذري وفوري لازمة النفايات.

 ولفت الى اهمية حوكمة وادارة قطاع حل ازمة النفايات والمكبات عبر تمكين البلديات من ادراته، انطلاقا من الخطة الاستراتيجية والتي ستقوم وزارة البيئة مع شركائها في العمل على اعدادها خلال الفترة المقبلة والمبنية على تعزيز لا مركزية ادارة النفايات عبر البلديات واتحادات البلديات. وهنا لا بد من اقرار قانون استرداد الكلفة ليمكّن البلديات من جباية رسوم ليست عالية ستكون الاساس لتحويل ادارة  مقطوعة للنفايات في كل منطقة، ولدينا اليوم فرصة للحوار حول مواقع لمعامل فرز النفايات ومطامر  ليشكل ذلك حلا مستداما للمكبات العشوائية المنتشرة في القرى والبلدات .

واضاف: بعيدا عن المشاكل البيئية ، فلقد احتفلنا بالامس باليوم العالمي للتنوع البيولوجي وقبلها باليوم العالمي للنحل، وهذا هو الوجه الجميل للبنان حيث يتمتع هذا الوطن الغالي بتنوع بيولوجي مميز مقارنة مع دول العالم، ونعمل باصرار للوصول في لبنان الى الهدف العالمي في ان يكون لدينا 30 بالمئة عام 2023 مساحة خضراء، ونحن لسنا بعيدين عن ذلك. ومن هنا رسالتي لنعمل على حماية الساحل من الصيد الجائر والتعاون مع الصيادين على اساليب صيد جديدة ومستدامة، وذلك مكسب لهم وللمنطقة. فلقد اكتشفنا انه عند حماية المناطق البحرية تزداد الثروة السمكية وتزدهر مما يشكل نقطة ارتكاز اقتصادية للمنطقة ولازدهارها، وهذا ما يحصل . فخلال الاعوام القليلة الماضية ربطنا البنية وحماية التنوع البيئي بالاقتصاد ، الاقتصاد الاخضر والازرق – الزراعة والبحر ، ممكن أن يشكل لدينا بنية واسسا اقتصادية وخاصة في المناطق الساحلية، وبالاخص هنا على ساحل الزهراني.  وقريبا سنعيد اطلاق المسار التشريعي لقانون الادارة المتكاملة للساحل اللنباني ليكون المدماك الذي تبنى عليه كل الوزارات المعنية بالساحل والشاطىء مُل وزارة الاشغال والنقل والزراعة والسياحة والطاقة والبيئة وبالطبع البلديات والادارات المحلية ايضا .

بعد ذلك قدم نائب رئيس الحركة البيئية اللبنانية المهندس سليم خليفة عرضا عن الواقع البيئي ، مشاكل ومعاناة وحلول في منطقة ساحل الزهراني .

توصيات المؤتمر

ثم تلا نائب رئيس  الهيئة الادارية  لمؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية حسن علوش التوصيات التي صدرت عن المؤتمر وهي :

هذه التوصيات وما سيطرأ عليها من إقتراحات وتعديلات ، ستشكل بالنسبة لنا وللؤسسات الشريكة برنامج عمل ومتابعة ، وسيكون هناك حكماً محطات للتقييم بالشراكة مع كافة المهتمين .

1.    إنشاء لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر، والتي تتحول لاحقًا إلى لجنة بيئية برئاسة رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني وممثل وزارة البيئة.

2.    عقد ورش عمل توعوية للبلديات لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للنفايات الصلبة، والتي تم إعدادها من قبل وزارة البيئة ومشروع قانون استرداد الكلفة في ادارة النفايات الصلبة وكيفية احتساب التعرفة.

3.    تعزيز مفهوم اللامركزية في إدارة الملفات البيئية.

4.    إصدار تعاميم من البلديات إلى القطاع الصحي، تلزم فيه المؤسسات الصحية على أختلاف أنواعها (مستشفيات، مراكز صحية، صيدليات، عيادات، مختبرات، وغيرها) بضرورة معالجة النفايات الطبية بالطرق السليمة وفقا للمعايير الصحية القائمة، وتحت طائلة المساءلة القانونية، كما التشديد على ضرورة التعاقد مع مراكز معالجة النفايات الطبية لضمان التخلص الآمن لهذه النفايات، وذلك لحماية الصحة العامة والبيئة.

5.    تعزيز التعاون ما بين البلديات والجمعيات المدنية البيئية في بلدات ساحل الزهراني من خلال تنظيم حملات ودورات توعوية.

6.    مسح ورصد جميع المكبات العشوائية في المنطقة، خصوصاً المحترقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وقد بدأنا العمل على هذا المشروع

7.    تطبيق مبدأ سيادة القانون بحق كل ملوث وفقًا للصلاحيات الممنوحة للبلديات.

8.    وضع استراتيجية محلية لمنطقة ساحل الزهراني لمعالجة النفايات الصناعية والمسالخ.وقد بدأنا االعمل على هذا المشروع.

9.    تشجيع ودعم المشاريع المتخصصة في إعادة التدوير من خلال توفير تحفيزات حسب امكانيات كل بلدية.

10.   إنشاء بروتوكول تعاون ما بين الجمعيات المعنية في التدوير والفرز والبلديات.

11.   إنجاز كتيب حول مراكز الفرز والتدوير المتوفرة في المنطقة مع تحديد آلية التواصل.

12.   التعاون مع المدارس لرفع الوعي ما بين الطلاب حول أهمية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، من خلال تنظيم فعاليات تثقيفية وورش عمل حول أساليب تقليل انتاج النفايات وإعادة التدوير، بالإضافة إلى تنظيم رحلات ميدانية لاستكشاف الطبيعة.

13.   التشجيع على حماية سواحل ساحل الزهراني والحفاظ على بيئتها البحرية، من خلال اتخاذ إجراءات للحد من تلوث البحر بالنفايات البلاستيكية وغيرها من الملوثات، بما في ذلك التنظيف المنتظم للشواطئ ومراقبة مصادر التلوث مثل التعاون مع مصلحة نهر الليطاني، ومن المنازل الممتدة على طول الشاطئ والمعامل والمسالخ.

14.   تطبيق إجراءات فعّالة للحد من تلوث البحر، من خلال مراقبة وتقييم مصادر التلوث مثل النفايات البلاستيكية والصرف الصحي، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز الوعي حول ضرورة حماية البيئة البحرية بالتعاون مع وزارة البيئة، مصلحة نهر الليطاني، والمجلس الوطني للبحوث العلمية.

15.   تنظيم برامج لتطوير وتحسين أساليب الصيد البحري، وذلك من خلال توفير تدريبات للصيادين حول استخدام تقنيات صيد مستدامة والتخلص الآمن من المواد السامة مثل الديناميت واستخدام أنواع محددة من الشباك للحد من تأثيراتها السلبية على البيئة البحرية. يجب أن تتضمن البرامج أيضًا توعية بخطورة تلوث المواد السامة والتدابير الوقائية الضرورية للحد منها.

16.   تعزيز مراقبة وتقييم تلوث الهواء الناتج عن المصانع ومولدات الكهرباء، مع اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثاتها الكربونية الضارة، بالإضافة إلى تعزيز التوعية البيئية حول أهمية اتخاذ إجراءات للحفاظ على نوعية الهواء وصحة البيئة.

17.   الاستفادة من المشاعات من خلال تنفيذ مشروعات زراعية وبيئية،كجزء من استراتيجية متكاملة يعدها اتحاد بلديات ساحل الزهراني بهدف تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.

18.   ضرورة الالتزام بتنفيذ المرسوم رقم ١٣٣٨٩ الصادر بتاريخ ١٨/٩/٢٠٠٤، الذي يحدد أنواع النفايات في المؤسسات الصحية وكيفية تصريفها. يجب على القطاع الصحي، والهيئات، والجمعيات الاهلية، والصحية، الالتزام بتدابير إدارة النفايات المعدية والخطرة، ومراقبة تطبيق المرسوم وتطبيق الغرامات والعقوبات المفروضة بموجب القانون بدون تسامح.

19.   العمل على دعم مراكز معالجة النفايات بجميع أشكالها وعلى جميع المستويات، وتقديم المساعدة في استقطاب التمويل الضروري لإصلاح وتطوير هذه المراكز.

20.   التعاون مع الجهات المختصة لصياغة مشروع قانون يهدف إلى تحويل شاطئ الخرائب إلى محمية طبيعية. يهدف هذا المشروع إلى حماية وصون البيئة الطبيعية للشاطئ وموارده البيولوجية، وتعزيز استدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية

21.   ضرورة إيجاد أرض مناسبة لتخصيصها كمركز معالجة للنفايات العضوية وإنشاء مطمر صحي يعمل وفقًا لأعلى معايير السلامة البيئية.

   

تفعيل عمل اللجان البيئية في بلديات ساحل الزهراني

ضمن الفعاليات التمهيدية للمؤتمر البيئي الأول لمنطقة ساحل الزهراني برعاية وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، عقدت اليوم في مركز مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية- الزرارية ورشة عمل تدريبية للجانب البيئي في قرى اتحاد بلديات ساحل الزهراني، حيث جرى التدريب على آليات العمل والتوعية الحديثة نحو قرى خضراء وشواطيء زرقاء نظيفة.
وستشكل اللجان البيئية نواة للجانب الأوسع في مختلف القرى لتنفيذ التوصيات مع الجهات الإدارية والقضائية المختصة.

بداية اللقاء رحبت مديرة مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية في الزرارية ميرا مروة بالحضور، وأشارت إلى أن المؤسسة ماضية في تنفيذ ورعاية المشاريع الانمائية في المنطقة.
تلاها رئيس الاتحاد علي مطر في كلمة أشار فيها إلى أهمية المؤتمر وورشة العمل ،وأكد ضرورة تفعيل عمل اللحان البيئية في بلديات ساحل الزهراني، لما تتمتع به المنطقة من خاصية بيئية نموذجية.. ثم بدأ الخبراء بتقديم المعطيات والمعلومات المتخصصة

اجتماع مع الصليب الاحمر لدراسات حاجات البلدات في الاتحاد

في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والازمة الاجتماعية والاقتصادية وفي اطار دراسة حاجات بلدات اتحاد بلديات ساحل الزهراني عقد في مقر الاتحاد اجتماع مع الصليب الاحمر اللبناني بحضور رئيس الاتحاد علي مطر و رؤساء البلديات ووحدة الحد من المخاطر وادارة الكوارث لمناقشة  مشروع دراسة  احتياجات البلدات على عدة مستويات وأنواع المساعدات للاسرة في المنطقة اضافة لدراسة المشاكل الصحية و الاجتماعية والتحديات الشاملة والمتكاملة التي يمكن أن تواجه أي أسرة.

بدوره رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الاستاذ علي مطر ثمن التعاون مع الصليب الاحمر والجهات المانحة التي تعمل بجهد لدعم المشاريع الاجتماعية والتنموية وتقدم المساعدات في ظل هذه الظروف خصوصاً وان هناك عبئاً كبيراً على كاهلنا بسبب ضعف الامكان وهناك ازمة حقيقية يعاني منها المواطن وهذه المبادرات تشكل عاملاً مهماً في معالجة الازمة او متنفساً لمساعدة المواطن على تخطي الازمة.

يستكمل اتحاد بلديات ساحل الزهراني اعمال التنظيف في بلدات الاتجاد

يستكمل اتحاد بلديات ساحل الزهراني اعمال التنظيف في بلدات الاتجاد وفي الاطار قامت الفرق الفنية باعمال تنظيف وفتح ريكارات في البابلية والخرايب وتفاحتا على ان يستمر العمل في البلدات الاخرى.
+11
Like

Comment
Share

لقاء تشاوري في الزهراني تحضيرا لعام دراسي آمن واطلاق الشبكة المدرسية بهية الحريري: إذا واجهنا التحديات معا قادرون على حلها مطر : لتحقيق شبكة امان تربوي لمواجهة الغزو الثقافي والفكري.

لقاء تشاوري في الزهراني تحضيرا لعام دراسي آمن واطلاق الشبكة المدرسية بهية الحريري: إذا واجهنا التحديات معا قادرون على حلها

مطر : لتحقيق شبكة امان تربوي لمواجهة الغزو الثقافي والفكري.
عقد في ثانوية الشهيد مصطفى شمران التابعة لمؤسسات “أمل” التربوية في البيسارية، وبدعوة من رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري، لقاء تشاوري تحضيرا لإنطلاقة عام دراسي آمن، تخلله اطلاق الشبكة المدرسية في قضاء الزهراني.

شارك في اللقاء النائب علي عسيران، محافظ الجنوب منصور ضو، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ورئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، وحضره المسؤول التربوي لحركة “أمل” في الجنوب عباس مغربل ومسؤول التعليم العام في اقليم الجنوب محمد مهدي ورئيس رابطة اساتذة التعليم الاساسي الرسمي حسين جواد ومدير التعليم في الأونروا في صيدا محمود زيدان ومسؤولة التعليم لمنطقة صور في الوكالة ابتسام خلف وامين عام الشبكة المدرسية نبيل بواب ومنسق شبكة صور المدرسية الأب جان يونس وجمع من مدراء مدارس قضاء الزهراني الرسمية والخاصة والأنروا.

يونس
بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت على أرواح شهداء انفجار مرفأ بيروت، كان ترحيب من مدير ثانوية الصرفند الرسمية حيدر خليفة، ثم تحدث مدير ثانوية الشهيد مصطفى شمران ابراهيم يونس فرحب بالحضور في “مؤسسة من مؤسسات أمل التربوية التي يشرف عليها دولة الرئيس نبيه بري الذي علمنا كما الامام الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، الرئيس نبيه بري الصابر والصامد والمقاوم والحامي للقانون وللوطن وللمقاومة كما كان في السابق المرحوم الشهيد رفيق الحريري والشهداء الأبطال الذين تركوا بصماتهم على صفحات هذا الوطن”.

وقال: “نأمل أن يخلص هذا اللقاء الى توصيات ترسخ في ما بين المدارس وفي ما بين الطلاب وفي ما بين المعلمين والمتعلمين ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه والاعتراف والتواصل في ما بيننا، أنه كما بالتربية نبني كذلك نرتقي ونلتقي ونتواصل في ما بيننا”.

مطر
بدوره، ثمن رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر كلمة “هذا اللقاء التربوي الرائد لا سيما وانه ينعقد في مؤسسة تحمل اسم رجل اسس للتربية على المقاومة بشتى انواعها”. وقال: “من هنا نرى في الخطوة التي قامت بها معالي النائبة بهية الحريري في انشاء الشبكة المدرسية لصيدا والجوار منذ اكثر من عقد من الزمن وتعميمها على المستوى الوطني بهدف تحقيق العدالة التربوية ومواكبة كل جديد في مجال التربية وصولا الى تعزيز حس الانتماء الوطني والقومي، خطوة نحو الوصول الى بر الأمان التربوي والاجتماعي ومن الأولويات التربوية التي يجب العمل عليها لتحصين طلابنا وتعزيز مناعتهم بوجه آلات الغزو الثقافي والفكري”.

عباس
وقال رئيس منطقة الجنوب التربوية: “عندما نقول عاما دراسيا آمنا، فإننا نعني صحة التلميذ والمعلم والمدير وجميع من لهم علاقة بالعملية التربوية وتأمين جميع مستلزمات العمل التربوي الناجح. وفي هذا السياق طالبنا برفع سقف الإنفاق وبتحويل الأموال المستحقة لصناديق الأهل وصناديق المدارس، وتأمين مدرسين عبر تعاقد جديد، وإلغاء بدعة التعاقد على حساب صندوق الأهل أو صندوق المدرسة. لقد مرت ثلاث سنوات ولم يتم تحويل المستحقات لصناديق المدارس وصناديق الأهل، يذهب وزير ويأتي آخر، ولا نرى من يجترح الحل الجذري”.

أضاف: “الجانب الأهم في هذا اللقاء هو الإستماع إلى رؤية مديري الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، من خلال معرفة مقترحاتهم وسنحمل تصورهم بأمانة راجين أن نصل إلى الوضع الأفضل”.

ونوه بخطوة “تعميم تجربة الشبكة المدرسية التي أثبتت نجاحها ودورها الفاعل على المستوى التربوي”، وقال: “نراهن على التربية في قيامة وطن حقيقي لأنه اذا انهارت التربية انتهى لبنان”.

ضو
من جهته، قال محافظ الجنوب: “جئت أشجع هذه المبادرة لأنني اقتنعت عندما واكبتها في صيدا ماذا حققت وكم طورت العمل التربوي، ومن يجب ان نستمع اليهم اليوم هو انتم، الاساتذة والمدراء والطلاب، انتم اقرب للواقع، وتعرفون اين يعاني التلميذ والأستاذ. هنا والآن دوركم وهذه ميزة الشبكة المدرسية ان تتبادلوا بين بعضكم البعض الأفكار ولا تنتظروا شيئا يأتي معلبا. وبناء الإنسان مسؤوليتكم انتم، وانتم تتكاملون قطاعا عاما وخاصا مسؤولون عن نهضة هذا البلد وعن أجياله، يجب ان نلحق بهذا الجيل، يجب ان نحكي معه بلغته والا خسرناه وخسرنا بلدنا. نقدر دوركم”.

الحريري
أما الحريري فقالت: “يكبر قلبي عندما أكون في حضرة التربية فكيف اذا كنت في منطقة علمت فيها وافتخر بذلك. أشكر منظمي اللقاء والمؤسسة المستضيفة، والشكر الكبير لكم، فحضوركم هو النجاح الأساسي بالنسبة لنا، وهذا ما نراه في كل محطة، صحيح بدأنا في صيدا ولكن عيننا على كل لبنان، وبما ان هذه السنة لا تشبه اي سنة، فتحدياتها اكبر ولم يعد ممكنا ان يعمل كل واحد لنفسه ولا مدرسة ومؤسسة لوحدها. جئنا نقول ان هناك تحديات كبيرة وعاما دراسيا لا يشبه اي عام آخر. تحديات الكورونا جعلت التربية تتقاطع مع الصحة وتقنيات التعليم عن بعد ومع مجتمع كبير جدا، ولكن مع بعضنا كل من موقعه اذا واجهنا التحديات كلها معا قادرون ان نحلها ونصل الى عام دراسي ممكن”.

أضافت: “أنا أعتبر التعليم هو القضية الجامعة لكل اللبنانيين بغض النظر عن توجهاتهم، يجمع الكل لأنه يدخل الى كل بيت، وهذا يستحق ان تكون لدينا جميعا مساحة مشتركة لننهض بقطاع التعليم الذي هو اساس الرأسمال البشري في كل بلد وفي لبنان اكثر. صحيح ان لدينا مشاكل كثيرة لكن اذا تعاونا معا وسمعنا بعضنا البعض واخذنا برأي بعضنا البعض، طبعا نستطيع وضع خطة على المدى القصير وخطة على المدى البعيد. وكل القضايا التي تطرحونها ستوضع امام الشبكة لتكون عاملا اساسيا ميسرا لها لتسهل عليكم الأمور وتذليل العقبات. تحدياتنا كبيرة، كورونا ينتشر سواء دخلنا الى المدرسة ام لا، علينا ان نرى كيف نوازن مواجهة المخاطر وبين مصلحة طلابنا وهذا سيكون عنوان جلسة لجنة التربية يوم الثلاثاء المقبل “كورونا والعام الدراسي” مع كل من لهم علاقة باتخاذ القرار بالنسبة للعام الدراسي، لنصل الى قرار بهذا الموضوع لأن لا احد يستطيع تحمل المسؤولية لوحده. وان شاء الله مع تأسيس الشبكة المدرسية في هذه المنطقة كما أسسناها في صيدا وصور وبدأنا في الشمال، وان شاء الله سنؤسسها في كل المناطق، نأمل ان يوفقنا الله لنمرر هذه المرحلة الصعبة”.

بواب
بعد ذلك، قدم بواب عرضا عن تجربة الشبكة المدرسية في صيدا والجوار، وقال: “ماذا لو احتفظ كل واحد منا بتجربته دون مشاركة الآخرين؟ قمة الانسانية ان تشارك العالم اعظم ما لديك، وخاصة بلغة التربية والقيم والمبادىء السامية. وهل افضل من رسالة التعليم كي نتشارك ونتبادل الخبرات، فكانت الشبكة المدرسية بمبادرة رائدة من سيدة آمنت بالتربية والتعليم بأنها قضية وطن، فتولدت منها طاقات النجاح، اضاءات للغد لا سيما اننا في زمن التحديات ومواجهة الأخطار. فمعا نرتقي ونسير صوب الأفق والمدى الأوسع”.

الأب يونس
وشدد منسق الشبكة المدرسية في قضاء صور على “اهمية التشبيك والتعاون انطلاقا من النموذج الناجح لشبكة صيدا المدرسية، وكيف كانت حافزا لتأسيس الشبكة في قضاء صور”. وقال: “ما قمنا به هو انجاز كبير لطلاب منطقتنا في المدارس الرسمية والخاصة لأنهم أولادنا، من هنا نحن بحاجة لأن نتعاون مع بعضنا البعض. ولا نستطيع القول ايضا ان الدولة ليست مسؤولة عن المدارس الخاصة لأنها اصبحت كما المدارس الرسمية نجاهد لنحافظ على افراد الهيئات الادارية والتعليمية. وهذه الشبكة يجب ان تعمل بهذه الروحية، خاص ورسمي”.

مداخلات
وكانت مداخلات واسئلة ومقترحات من عدد من التربويين والمدراء الحاضرين، فبارك المسؤول التربوي لحركة “أمل” في الجنوب عباس مغربل بإطلاق الشبكة المدرسية في الزهراني “لما تعنيه ولأهميتها لأنه لا يمكن ان يذهب الجنود الى المعركة منفردين ولا بد من خطة تجمعهم ووسيلة تمكنهم من حمل اعباء هذه المعركة سويا”. وتطرق الى مواضيع “النقص في تجهيز المدارس الرسمية في ظل الاقبال عليها وضرورة تخفيف الأعباء عن الأساتذة بالنسبة للتعلم عن بعد”، واقترح “انشاء شبكة تربوية تقنية على مستوى لبنان تجمع كل المدارس “.

من جهته، هنأ رئيس رابطة اساتذة التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد بإطلاق الشبكة المدرسية في الزهراني، وتطرق الى “مشاريع قوانين التعاقد وموضوع تعديل المادة 84، وقرار تحويل المنح المدرسية الى المدارس الخاصة مباشرة، وغيرها من القضايا التربوية”.

كما كانت مداخلة لقاسم مطر بإسم مدراء التعليم الأساسي، تناول فيها معوقات التعليم عن قرب ولا سيما مشكلة تأمين الكتاب المدرسي، ومواضيع “صندوقي المدرسة والأهل والتعاقد بكل مسمياته وضرورة تحقيق العدالة بما يتعلق بدعم المدرسة الرسمية والخاصة على السواء”.

وتحدثت ابتسام خلف بإسم مدارس الأونروا في المنطقة، وداخل عدد من مدراء المدارس الحاضرين.

وفي الختام أجابت الحريري على اسئلة ومداخلات المدراء والتربويين المشاركين.

وجرى في نهاية اللقاء الاعلان عن لجنة التنسيق التأسيسية لشبكة الزهراني المدرسية والتي تضم: المنسق حيدر خليفة والأعضاء رومانا بوطانوس، محمود وهبي، قاسم مطر، محمد غزالة، خديجةشعلان، رباب قدوح ونضال عباس.

مواصلة الإهتمام بنظافة الطرقات والبنى التحتية في قرى وبلدات الإتحاد

تواصل اتحاد بلديات ساحل الزهراني اهتمامها في الطرقات الفرعية والرئيسية والبنى التحتية للقرى والبلدات الواقعة ضمن نطاق عمل الإتحاد حيث عملت الفرق الفنية في الإتحاد على تنظيف جوانب الطرقات في بلدات قاقعية الصنوبر – الغسانية وتنظيف جانبي طريق الخدمة للمسالك الشرقي للأوتستراد _انصارية. وعملت على تنظيف وفتح ريكارات صرف صحي  في بلدة المروانية مقابل مدخل مصيليح وفي بلدة الغسانية الدوار.

إجتماع لجنة إدارة الكوارث والحد من المخاطر في اتحاد بلديات ساحل الزهراني لتحمل المسؤولية ودرء المخاطر

عُقد في مركز اتحاد بلديات ساحل الزهراني اجتماع للجنة إدارة الكوارث من المخاطر صباح الثلاثاء 11/3/2020 بحضور رئيس الوحدة ومنسّقها والجهات المختصة التي ضمت ممثل عن المديرية العامة للأمن العام وممثل عن قوى الأمن الداخلي، الصليب الأحمر، الدفاع المدني، جمعية كشافة الرسالة للإسعاف الصحي، وزارة التربية والتعليم العالي، أوجيرو وممثلون عن المستشفيات في المنطقة ورؤساء البلديات .

وبناء على التطورات بضرورة متابعة الاجراءات للوقاية من فيروس كورونا وبعد المناقشة والتداول في المقترحات والسبل الآيلة لمعالجة الأزمة والوقاية منها ، تم الاتفاق على النقاط التالية :
تعزيز الوعي عند المواطنين حول الفيروس وإعتباره مرضاً وليس تهمة للمصاب به .
ضرورة التشدد في تغيير بعض السلوكيات اليومية في تجنب التجمعات العامة والمصافحة والإمتناع عن إقامة المناسبات على أنواعها بإستثناء الضرورية منها مع تجنب التجمعات البشرية والإلتزام بقرار إقفال الحدائق العامة والأندية .
تشكيل لجان صحية في البلديات من متطوعين أصحاب إختصاص لمواكبة الأزمة وتشكيل لجان توعية حول مخاطر الفيروس وكيفية الوقاية منه في البلدات ضمن نطاق الاتحاد وتدريب المتطوعين .
التأكيد على الإلتزام بتوجيهات وزارة الصحة خصوصاً في ما يتعلق بالطعام والغذاء وتجنب اللحوم غير المطبوخ والمحافظة على السلامة الغذائية والنظافة بالنسبة للخضار وأهمية غسلها وتعقيمها والتأكد من سلامة ونظافة خزانات المياه، وإلتزام المؤسسات التي تبيع مياه الشرب بالشروط الصحية .
التأكيد على أن الدولة ليست وحدها المسؤولة وإنما هناك مسؤولية على المواطنين من خلال التبليغ عن اي حالة مشكوك بإصابتها وكذلك ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية والتعقيم وإتباع الإرشادات الصحية التي أعتمدت.
كما يطلب من المواطنين الوافدين من الخارج الالتزام التام بتوصيات وزارة الصحّة.

تجنب التجمعات في المقاهي وتجنب الأركيلة التي تعتبر ناقلاً أساسياً للفيروس وضرورة مراقبة إلتزام المقاهي بالشروط والإجراءت الوقائية من قبل القوى الأمنية وشرطة البلدية.
ناشدت اللجنة وسائل الإعلام تحمل المسؤولية في نشر الوعي وتخصيص جزء كبير من برامجها للتوعية وتلافي نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة والإلتزام بما يصدر عن الجهات الرسمية من معلومات إعلامية .
أكدت اللجنة على ضرورة تجنب الإحتكار والشجع من قبل بعض التجار اللذين يستغلون الوضع القائم خصوصاً بما يتعلق بالمنظفات والمعقمات وإستغلال الشائعات للترويج لمنتجاتهم. مطالبين وزارة الإقتصاد وجمعية حماية المستهلك أن تلعب دورها الأساسي في هذا الإطار .
تعزيز التعاون والتنسيق بين الإدارت العامة والبلديات ضمن نطاق الاتحاد في إطار تعزيز الوقاية وحماية المؤسسات العامة من الفيروس .
في ما يتعلق بالسجون والموقوفين طلبت اللجنة التقليل من الزيارات وفق تعليمات القوى الأمنية داخل المفارز والمخافر والإلتزام من قبل ذوي الموقوفين والسجناء بالشروط الصحية المناسبة والتعقيم عند إحضار أي حاجات تجلب للموقوف أو السجين .
ناقش المجتمعون عدم جهوزية المستشفيات وغرف الحجر الصحي في المنطقة في ظل غياب مستشفى حكومي مجهز لإستقبال هذه الحالات، واكدو على ضرورة وضع خطة طوارىء مستعجلة في ظل تطور الازمة.
أبقت لجنة إدارة الكوارث إجتماعتها مفتوحة لمتابعة أي جديد يطرأ ، ضمن إستراتجية لمواجهة الفيروس وإنتشاره والطلب من البلديات القيام بواجباتها والتشدد في تطبيق ما نص عليه القانون .

مواصلة الإهتمام بالبنى التحتية في قرى وبلدات الإتحاد

ضمن خطة المحافظة على البنية التحتية في قرى وبلدات إتحاد بلديات ساحل الزهراني يواصل الاتحاد بشكل دوري ويومي للكشف على مجاري مياه الامطار والصرف الصحي وتنظيفها وفي هذا الإطار عملت الفرق الفنية في الاتحاد على تنيظيف مجاري الصرف الصحي في عدة بلدات:

-تنظيف ريكارات صرف صحي في بلدة النجارية.

-تنظيف وفتح ريكارات صرف صحي في بلدة الصرفند مقابل محطة فاضل.

-تنظيف وفتح ريكارات صرف صحي في بلدة المروانية حي المصيلح.

-تنظيف وفتح ريكارات في بلدة الصرفند حي ال همام.

-تنظيف وفتح ريكارات صرف صحي في بلدة الصرفند حي السطيحة.

-تنظيف قناة لتصريف مياه الامطارعند مسبح اليسا واستكمال تنظيف وفتح قناة على مشروع ري الليطاني عند جسر النبعة في بلدة الصرفند.

-تنظيف وفتح ريكارات صرف صحي عند مستشفى علاء الدين.