سهرة نار في البيسارية بحضور رئيس الاتحاد الحاج علي مطر

كشافة الرسالة الإسلامية المنطقة السادسة تختتم الأنشطة الصيفية في البيسارية بحضور رئيس الاتحاد الحاج علي مطر

اختتمت كشافة الرسالة الإسلامية – فوج الشهيد أبو جمال البيسارية أنشطتها الصيفية بإقامة سهرة نار وسمر حافلة في ساحة البلدية. حضر الاحتفال عضو قيادة إقليم الجنوب الحاج أبو أحمد الصفاوي وأعضاء قيادة الإقليم، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رئيس فرع مخابرات الزهراني في الجيش اللبناني المقدم احمد غدار، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة حسين جواد وأعضاء المنطقة، مفوض الجنوب في كشافة الرسالة الإسلامية جمال جعفر وأعضاء المفوضية، رئيس بلدية البيسارية نزيه عيد وأعضاء البلدية ومخاتير البلدة، مسؤول وأعضاء شعبة البيسارية وفوج الشهيد أبو جمال، فعاليات تربوية واجتماعية وسياسية وكشفية، وحشد كبير من أهالي البلدة والقرى المجاورة.

استهل الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم رتلها القارئ حسين قلقاس، بعدها أنشد قيادة وعناصر فوج الشهيد أبو جمال النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل ونشيد كشافة الرسالة الإسلامية، ثم فقرة عزف بأدوات المهملات، ثم الفقرة التي ينتظرها الحضور سنوياً وهو الرسم الرائع للفنان المبدع علي طعمة. حيث أنه قام هذا العام، متسلحاً بموهبته التي تتخطى أكثر مشاركي برامج المواهب، ومتحدياً الوقت وخلال 10 دقائق فقط، برسم صورة جدارية للإمام القائد السيد موسى الصدر، والرئيس نبيه بري، وفي هذا العام قام بالرسم بالمقلوب حيث يتم قلب الصورة عند الانتهاء، وهو ما حاز التصفيق والتنويه من الحاضرين.
بعدها ألقى الصفاوي كلمة حركة أمل توجه فيها بالتنويه والشكر لقيادة الفوج ولجميع عناصره بمختلف رتبهم، مؤكداً على أهمية الكشاف وضرورة الحفاظ عليه وصونه.

وقال الصفاوي: “واستمرينا مع أيلول نحلق مع أرواح الشهداء إلى داوود ومحمود وحسن، نستحضر هممهم، ونعود إلى أبو جمال فكراً يحلق من ساحل إلى قمم الجبال، يتلاقى مع نضال ويأخذ قلم أبي وسام، ويعود ونعود معهم إلى أذان بلال، ونجول إلى عرين الإمام الصدر حسن قصير نرفع الصوت لله، ونأتي إلى محمد سعد وخليل جرادي وحسن مشيمش، ونذهب مع زهير شحادي وحسن داوود ونعود إلى كشفي وحركي ومقاوم بعمامة بيضاء إلى راغب حرب ونأخذ ما بينهم مساراً ننظر إلى أرواحهم تجول في السماء ونتلاقى مع كربلاء وهي على أيام مع أيلول نقول لحسيننا دماؤهم زكيت في خطك، فإلى كربلاء ذهبت وأجسادهم احتسبت في رحابك عند الله، لأنهم شهداء في درب كربلاء. ها نحن سيدي الإمام، أبناؤك الذين حجوا بالأمس إليك يجددون العهد ملبين نفس النداء تلبية الأرواح والقلوب والعقول، والنفوس إليك تهوى وتحلق حتى تلامس زرقة عينيك ورحابة كفيك وسعة صدرك ونبل روحك ونور عقلك.”
وتابع الصفاوي “هذا الوطن، مقاومة الإمام الصدر أسقطت لأجل القدس ولفلسطين ولشعبها كل مخططات التآمر لتفكيك هذا الشعب وتضييع هويته على قاعدة مشروع توطين. واليوم ينظر الأخ الرئيس إلى المفاصل التي تأتي بمشاريع ضيقة تدخل في كثير من الأحيان في مساحات الفدرلة والكنتنة للبنان الصغير بحجمه، الكبير بمفعوله، أسقطت هذه المشاريع، قاتلناها وقضينا عليها واجتثينا جذورها لأنها وليدة الصهاينة ومشروع العربان المتساقطين على مساحة وطننا، تارة في المقاومة في مواجهة العدو، وطوراً في الدعوة للوحدة على مستوى الوطن، تجديداً لقول الإمام الصدر: “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”. وهذا الأخ دولة الرئيس الذي يقر الجميع اليوم، من خاصم ومن صادق، من تكامل ومن انحرف عن الطريق، بأنه صمام الأمان، وراعية الحوار الصادق الذي ما نطق بموقف إلا وفيه كل الوطن وكل حدوده وشعبه وإنسانه وحقه، بدولة الوطن وبالسعي إلى مؤسسات في هذا الوطن تحفظ الوطن وإنسان الوطن، هذا القائد الذي يصدق بما يقول وما يفعل.

إرحموا مؤسسة الجيش اللبناني، دعوها عنوان الوحدة، صمام أمان حماية الوطن، المؤسسة العسكرية الريادية والحاضنة لكل المؤسسات الأمنية في لبنان، احموها وأعطوها وادعموها وقفوا معها، وشكلوا لها كل أطياف الوطن حاضنة ورافعة حتى تكون أمام مسؤولياها في حماية حدود الوطن وعمق الوطن من الخطر الإرهابي التكفيري، متكاملة مع شعب الوطن ومقاومته.”
بعدها انطلقت فقرات السهرة الغنية، فمنها عرض لأفلام قصيرة مصورة مسبقاً، واسكتشات فكاهية وكوميدية، وتمثيل مشاهد واقعية عن الإمام القائد السيد موسى الصدر والمقاومة والشهداء، ولمحات فنية عن عيد الغدير وأهل البيت (ع)، أظهر فيها العاملون على هذه السهرة تجدداً وتنوعاً أغنى المحتوى ونال إعجاب الحاضرين .

تصوير الزميل حسين غريب