قام اتحاد بلديات ساحل الزهراني وبإشراف مباشر من رئيس الاتحاد وبالتعاون والتنسيق مع بلدية البيسارية بتوسيع الطريق في منطقة العاقبية – مفرق يارين وذلك بهدف استخدامه كخط بديل عن مفرق البيسارية وذلك للتخفيف من زحمة السير على العاقبية
قام اتحاد بلديات ساحل الزهراني وبإشراف مباشر من رئيس الاتحاد وبالتعاون والتنسيق مع بلدية البيسارية بتوسيع الطريق في منطقة العاقبية – مفرق يارين وذلك بهدف استخدامه كخط بديل عن مفرق البيسارية وذلك للتخفيف من زحمة السير على العاقبية
استكمالا للنشاطات البيئية والتي يقوم بها اتحاد بلديات ساحل الزهراني وما يرافقها من اعمال توسيع للطرقات من خلال جرف وترحيل للناتج من اوساخ واعشاب واتربة متراكمة على جوانب الطرقات … هذه المرة حملة نظافة في بلدة البيسارية
السفير البرطاني هيوغو شورتر في لبنان يفتتح خزان للمياه في بلدة البيسارية
كان في استقبال السفير البريطاني في لبنان السيد هيوغو شورتر رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني الأستاذ علي مطر ورئيس بلدية البيسارية السيد فؤاد مشورب والغالي عبيد ممثلة عن وزارة الشؤون الاجتماعية ، وأعضاء المجلس البلدي لبلدة البيسارية وبحضور شخصيات وفعاليات ومخاتير وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية .
رافق السفير البريطاني وفد من UNDP على رأسه الاستاذة مارينا لوجوديتشي والاستاذ شكرالله ابو جوده .
يأتي هذا المشروع في إطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة المشترك بين وزارة الشؤون الإجتماعيَة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. اما المشروع الأول وهو إنشاء خزان للمياه الذي سيؤمَن مياه نظيفة لحوالي 800 منزل كما وسيحدَ من الأخطار البيئية والصحيَة في البلدة ، اما المشروع الثاني فيهدف الى دعم المرأة من خلال تنمية قدراتها عبر برامج تدريبية ، وقد التقى شورتر بالنساء اللواتي يتدربن حول أسس سلامة وجودة المنتجات الغذائية .
وفي كلمة له من البيساريَة قال شورتر : ” سرَني الإطلاع على الدعم التي تقدمه وزارة التنمية الدولية (UK aid) الى لبنان لإستضافة اللاجئين النازحين جراء الازمة الدائرة في سوريا. لمست الأثر الإيجابي للبرنامج على حياة الناس من خلال الإستماع الى البعض منهم اليوم ، قدمت بريطانيا مساعدات الى لبنان فاقت ال450 مليون دولار لدعم لبنان. ويشمل هذا التمويل مساعدة الجيش اللبناني على بناء قدراته ودعم لبنان لاستضافة اكثر من مليون ونصف مليون لاجئ من سوريا عبر نشاطات انسانية وانمائية ودعم أولئك الذين يعملون على دعم لبنان سياسيَا وماليَا. تفتخر بريطانيا بالنتائج التي افضى اليه مؤتمر المانحين في لندن حول اللاجئين ، لقد كانت النتائج جيدة للبنان ستلقى مثل هذه المشاريع دفعة الى الأمام. لقد ضاعفنا دعمنا، حان الوقت لكي يفي كل من المجتمع الدولي والحكومة اللبنانية بالتزاماتهم التي قدَمت في لندن “.
وقالت الغالي : ” إن الظروف الاجتماعية الضاغطة التي تعيشها المجتمعات المضيفة اليوم في ظل هذه الأزمة الممتدة تشكل عبئاً كبيراً على البلديات في استجابتها لتحسين هذه الظروف ودعم الصمود والمرونة المجتمعية ، فإن وزارة الشؤون الاجتماعية تساهم من خلال مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة في الاستجابة لهذه الحاجات ودعم قدرات البلديات على المواجهة ، ومثال على ذلك المشاريع التي نطلقها اليوم والمنفذة بالتعاون مع بلدية البيسارية وبتمويل من وزارة التنمية الدولية البريطانية، وتكمن أهمية هذين المشروعين في التكامل في الاستجابة لحاجات الناس الفورية وللتمكين الاقتصادي لشريحة أساسية من المجتمع الا وهي المرأة، ونحن في شهر آذار الذي تتجلى فيه معاني وصور كبيرة لأدوارالمرأة المختلفة”.
وقالت لوجوديتشي : ” يسرنا أن يكون معنا اليوم أحد أبرز الدول المانحة الداعمة لمشروع “دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة” المشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المملكة المتحدة، التي حضرت اليوم لمشاركة انطباعاتها مع بلدية البيسارية والاطلاع على مشروعين مهمين تم تنفيذهما من خلال المنحة التي قدمتها ، لقد تم تحديد هذين المشروعين بطريقة تشاركية (من خلال منهجية خرائط المخاطر والموارد) بين البلدية والمجتمعات المحلية وتحت توجيه وزارة الشؤون الاجتماعية وعبر مساعدة تقنية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. نحن نعرف أن الأزمة وضعت البلديات تحت ضغوطات في سعيها لتوفير الخدمات الأساسية، كما أرخت بثقلها على المواطنين الساعين لإيجاد وظائف، في حين نجد الشباب والنساء أكثر تأثراً في ظل الظروف الراهنة. يلبي هذان المشروعان بعض حاجات المجتمعات الضعيفة التي كانت قائمة قبل الأزمة في منطقة الجنوب ، والمتأثرة بالأزمة السورية من خلال توفير الوصول إلى المياه واستحداث الوظائف للنساء. يسعدنا أن يكون المجتمع الدولي، ممثلاً اليوم بوزارة التنمية الدولية البريطانية، قادراً من خلال مشروع دعم المجتمعات المضيفة على المساهمة لا لتلبية حاجات المجتمعات المحلية فحسب، بل أيضاً لتهيئة الظروف التي تسمح بتحسين سبل معيشة المجتمعات الأكثر ضعفاً وحياتها، ولهم منا جزيل الشكر ” .
كما شكر رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الاستاذ علي مطر هذه الجهود المبذولة مؤكداً انه في العام الماضي وبمثل هذه الايام كان السفير البريطاني السابق يفتتح مشروع اعادة تأهيل سوق السمك وخزان مياه الصرفند محققاً بذلك حلماً كنا نتمناه ، وكنا نعتقد في حينها ان انشاء خزان للمياه في البيسارية هو حلم صعب المنال ولكن بفضل جهودكم نجد بأن هذا الحلم يتحقق ، املين استمرار هذا التعاون وهذه الانجازات على امل تحقيق المزيد والمزيد من هذه الانجازات في جميع بلدات الاتحاد .
وفي الختام تم ازالة الستار عن مشروع خزان المياه وأخذ الصور التذكارية .